التعامل مع الآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة
 | |
|
الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المثبطة للمناعة
زيادة فرصة الإصابة بالعدوى: يُؤثّر تناول الأدوية المثبطة للمناعة على قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى ، مما يُعرّضك لخطر أكبر للإصابة بالأمراض المُعدية.
الغثيان والقيء: قد تُسبّب بعض الأدوية المثبطة للمناعة الشعور بالغثيان أو القيء ، وخاصةً في بداية تناولها.
الإسهال: يُعدّ الإسهال من الآثار الجانبية الشائعة لبعض الأدوية المثبطة للمناعة، ويُمكن أن يُؤدّي إلى الجفاف إذا لم يتمّ التعامل معه بشكلٍ صحيح.
فقدان الشعر: قد يُلاحظ بعض الأشخاص ترقّق الشعر أو تساقطه بعد بدء تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
زيادة الوزن: تُعدّ زيادة الوزن من الآثار الجانبية الشائعة لبعض الأدوية المثبطة للمناعة ، ويرجع ذلك إلى عدّة عوامل مثل احتباس السوائل في الجسم و زيادة الشهية.
ترقّق العظام: قد تُضعف الأدوية المثبطة للمناعة العظام وتُزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام .
زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: يُؤثّر تناول الأدوية المثبطة للمناعة على مدى طويل على خلايا الجسم ، مما قد يُزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
نصائح للتعامل مع الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة
- التزم بتعليمات طبيبك: تناول أدويتك بانتظام وكما هو موصوف من قبل طبيبك ، ولا تغيّر الجرعة أو تتوقّف عن تناولها دون استشارته.
- تناول الطعام بشكلٍ صحي: يُساعد اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ غنيٍّ بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون في تعزيز الجهاز المناعي ، والحفاظ على وزن صحي ، وتقليل خطر الإصابة ببعض الآثار الجانبية للأدوية.
- مارس الرياضة بانتظام: تُساهم ممارسة الرياضة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ، وتقوية العظام ، والسيطرة على وزن الجسم ، وتحسين المزاج ، وهي جميعها عوامل تُساعد في التخفيف من الآثار الجانبية للأدوية.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: يحتاج الجسم إلى 7-8 ساعات من النوم ليلاً ، لإصلاح الأنسجة وتجديد النشاط ، وتعزيز الجهاز المناعي.
- تجنّب التدخين وتناول الكحول: يُؤثّر التدخين والكحول سلبًا على صحة الجسم ، ويُمكن أن يزيد من شدة بعض الآثار الجانبية للأدوية.
- تحدّث مع طبيبك: إذا كنت تُعاني من آثار جانبية مزعجة ، فلا تتردد في التحدّث مع طبيبك ، حيث يُمكنه تغيير نوع الدواء أو الجرعة ، أو وصف أدوية أخرى للحدّ من الآثار الجانبية.
حلول عملية للآثار الجانبية الشائعة
- الغثيان والقيء: تناول وجباتٍ صغيرةً على مدار اليوم ، وتجنّب الأطعمة الدسمة ، وشرب السوائل بين الوجبات.
- الإسهال: تناول الأطعمة الغنية بالألياف ، وشرب كمّياتٍ كافيةٍ من السوائل ، واستشارة الطبيب إذا استمرّ الإسهال لأكثر من يومين.
- فقدان الشعر: قد يوصي الطبيب باستخدام الشامبو اللطيف على فروة الرأس ، أو استخدام الأوشحة أو القبعات ، أو استشارة أخصائي أمراض جلدية.
- زيادة الوزن: اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ، وممارسة الرياضة بانتظام ، وتناول الأدوية المُدرّة لل بول باستشارة الطبيب.
- ترقّق العظام: تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د ، وممارسة تمارين تحمّل الوزن ، واستشارة الطبيب بشأن فحوصات كثافة العظام.
أسئلة شائعة
هل الآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة دائمة؟
لا ، معظم الآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة مؤقّتة ، وتختفي من تلقاء نفسها بعد فترة من الوقت ، ولكن قد يستمرّ بعضها ، مثل زيادة خطر الإصابة بالعدوى ، طالما كنت تتناول هذه الأدوية.
هل يُمكن إيقاف تناول الأدوية المثبطة للمناعة بعد فترة؟
لا يُمكن إيقاف تناول الأدوية المثبطة للمناعة دون استشارة الطبيب ، حيث أنّ ذلك قد يُؤدّي إلى رفض الجسم للكلى الجديدة.
هل يُمكن استخدام العلاجات البديلة للحدّ من الآثار الجانبية؟
لا يُنصح باستخدام العلاجات البديلة دون استشارة الطبيب ، حيث أنّ بعض الأعشاب والمكمّلات الغذائية قد تتفاعل مع الأدوية المثبطة للمناعة أو تُؤثّر على وظائف الكلى .
هل يُمكنني أخذ اللقاحات أثناء تناول الأدوية المثبطة للمناعة؟
يُفضّل استشارة الطبيب قبل أخذ أي لقاح ، حيث أنّ بعض اللقاحات قد لا تكون آمنة أثناء تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
ماذا أفعل إذا نسيت تناول جرعة من الدواء؟
إذا نسيت تناول جرعة من الدواء ، فتناولها حالما تتذكّر ، ولكن إذا كان الوقت قريبًا من موعد الجرعة التالية ، فتجاوز الجرعة الفائتة و تابع جدولك الطبيعي ، ولا تُضاعف الجرعة للتعويض عن الجرعة الفائتة.
ما يبحث عنه الناس
أسئلة شائعة في محركات البحث عن الآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة:
1. ما هي أضرار حبوب تثبيط المناعة؟
- تتضمن أضرار حبوب تثبيط المناعة زيادة فرصة الإصابة بالعدوى ، الغثيان ، القيء ، الإسهال ، فقدان الشعر ، زيادة الوزن ، ترقّق العظام ، زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
2. ما هي مدة استخدام مثبطات المناعة؟
- يحتاج معظم مرضى زراعة الكلى إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة طوال حياتهم لمنع رفض الجسم للكلى الجديدة.
3. هل مثبطات المناعة تسبب السرطان؟
- يُمكن أن يُؤدّي تناول الأدوية المثبطة للمناعة على مدى طويل إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ، ولكنّ هذه الزيادة طفيفة ، وتفوقها الفوائد الكبيرة لهذه الأدوية في منع رفض الجسم للكلى الجديدة.
4. هل مثبطات المناعة تسبب العقم؟
- لا توجد أدلّة علمية كافية تؤكّد أنّ الأدوية المثبطة للمناعة تُسبّب العقم ، ولكن قد يُؤثّر بعضها على الخصوبة لدى الرجال ، ويُمكن مناقشة هذا الأمر مع الطبيب قبل بدء تناول هذه الأدوية.
5. هل مثبطات المناعة تسبب السكري؟
- تُعدّ زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من الآثار الجانبية المُحتملة لبعض الأدوية المثبطة للمناعة ، ولكنّها ليست من الآثار الشائعة ، ويمكن السيطرة على مستويات السكر في الدم باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ وممارسة الرياضة بانتظام.
6. هل مثبطات المناعة تؤثر على الجنس؟
- قد يُؤثّر تناول الأدوية المثبطة للمناعة على الرغبة الجنسية والقدرة على ممارسة الجنس لدى بعض الأشخاص ، ويمكن مناقشة هذا الأمر مع الطبيب ، حيث قد يقوم بتغيير نوع الدواء أو الجرعة .
7. ما هو أفضل دواء مثبط للمناعة؟
- يختلف نوع الدواء المثبط للمناعة المناسب من شخص لآخر ، حسب عدّة عوامل مثل نوع العضو المزروع ، وحالة المريض الصحية ، وتاريخه الطبي.